صواريخ الزعيم كيم تثير الجدل في الأمم المتحدة بين ثلاث دول
ثار جدل بين الولايات المتحدة والصين وروسيا خلال اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن من يتحمل مسئولية تحفيز كوريا الشمالية على إطلاق عشرات الصواريخ الباليستية وتطوير برنامج الأسلحة النووية.
واجتمع المجلس لبحث ما قالت بيونغيانغ إنه إطلاق لصاروخ هواسونغ-17، وهو أكبر صاروخ باليستي عابر للقارات لديها، يوم الخميس وفقا لسكاي نيوز.
وألقت الصين وروسيا باللوم على التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في استفزاز بيونغيانغ، بينما اتهمت واشنطن بكين وموسكو بتشجيع كوريا الشمالية عن طريق حمايتها من مواجهة المزيد من العقوبات.
وقال مسئول كبير في الأمم المتحدة خلال الاجتماع إن الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش "لا يزال يشعر بقلق بالغ إزاء الانقسامات التي منعت المجتمع الدولي من التصرف بشأن هذه المسألة".
ووصفت نائبة سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، آنا إيفستيغنيفا، النشاط العسكري المشترك بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بأنه "غير مسبوق"، بينما تساءل نائب سفير الصين لدى الأمم المتحدة قنغ شوانغ عما إذا كانت تدريبات دفاعية وألقى باللوم عليها في تصعيد التوتر.